كشف تقرير أعده معهد «غيت ستون» الأمريكي للدراسات الإستراتيجية أن ملالي إيران يتعمدون نشر فايروس كورونا إلى بلدان أخرى كشكل من أشكال الجهاد العالمي. واستدل التقرير بذلك على وصف المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي لفايروس كورونا بأنه «نعمة».
فبعد أن اكتسح الوباء الصين، أصبحت الجمهورية الإيرانية هي النقطة المحورية الثانية للفايروس، وفضلت حكومة الملالي تضليل العالم وتسترها على انتشار المرض، بل وادعت السلطات الإيرانية في البداية أن البلاد لا تعاني من أزمة فايروس كورونا، إلا أن المعلومات التي تم تسريبها سرعان ما كشفت أن كبار المسؤولين الإيرانيين كانوا على علم بالفايروس في إيران لكنهم قرروا إخفاء الحقيقة.
وعندما تم الضغط على بعض السلطات الإيرانية لتقديم المعلومات، ذكرت أنه لا يُسمح لها بالإبلاغ عن العدد الفعلي للأشخاص الذين أصيبوا أو توفوا. وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في قم محمد رضا غدير، على سبيل المثال، للتلفزيون الحكومي الإيراني إن وزارة الصحة أصدرت حظراً على الكشف عن إحصاءات حول انتشار فايروس كورونا في البلاد.
الآن، لا يرفض النظام الإيراني فقط إعطاء الجمهور أو المجتمع الدولي صورة كاملة ودقيقة لتفشي فايروس كورونا؛ بل إنه لا يتخذ أيضا أي خطوات وإجراءات ضرورية لمنع انتشار الأزمة.
وفي حين أن مدينة قم أصبحت مركز الزلزال الذي ينتقل من خلاله فايروس كورونا إلى جزء آخر من العالم، أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن الحكومة ليس لديها خطط لفرض الحجر الصحي على المدينة، أو على أية بلدة أخرى.
إضافة إلى ذلك، على الرغم من أن قادة إيران كانوا على دراية بالعدد الكبير من الأشخاص المصابين بفايروس كورونا، إلا أنهم لم يوقفوا رحلاتهم إلى بلدان أخرى.
وأشار التقرير إلى أن طهران فشلت أيضًا في توفير الخدمات الصحية في جميع أنحاء إيران وعمل الاختبارات اللازمة للأشخاص والمرضى بحثا عن الفايروس، خصوصا بعد تقارير عن حالات وفاة في مستشفى «كامكار» في مدينة قم التي تعتبر مركز الوباء في البلاد، حيث يتم دفن المتوفين دون فحص دقيق باحتمال إصابتهم بالمرض، حيث يفتقر العاملون الصحيون في مستشفيات قم حاليًا إلى ملابس الحجر الصحي المناسبة ويعانون من الخوف والقلق، كما تفتقر المدينة إلى المعدات المخبرية اللازمة.
وأشار التقرير إلى أن التستر والأكاذيب التي أبداها القادة الإيرانيون هي بعض الأسباب الكامنة وراء انتشار فايروس كورونا إلى دول أخرى. فمن خلال وصف فايروس كورونا بأنه «نعمة»، يبدو أن المرشد الأعلى لإيران أعلن وبشكل واضح أن هدفه هو نشر الفايروس إلى بلدان أخرى، خصوصا دول المنطقة والغرب.
فبعد أن اكتسح الوباء الصين، أصبحت الجمهورية الإيرانية هي النقطة المحورية الثانية للفايروس، وفضلت حكومة الملالي تضليل العالم وتسترها على انتشار المرض، بل وادعت السلطات الإيرانية في البداية أن البلاد لا تعاني من أزمة فايروس كورونا، إلا أن المعلومات التي تم تسريبها سرعان ما كشفت أن كبار المسؤولين الإيرانيين كانوا على علم بالفايروس في إيران لكنهم قرروا إخفاء الحقيقة.
وعندما تم الضغط على بعض السلطات الإيرانية لتقديم المعلومات، ذكرت أنه لا يُسمح لها بالإبلاغ عن العدد الفعلي للأشخاص الذين أصيبوا أو توفوا. وقال رئيس جامعة العلوم الطبية في قم محمد رضا غدير، على سبيل المثال، للتلفزيون الحكومي الإيراني إن وزارة الصحة أصدرت حظراً على الكشف عن إحصاءات حول انتشار فايروس كورونا في البلاد.
الآن، لا يرفض النظام الإيراني فقط إعطاء الجمهور أو المجتمع الدولي صورة كاملة ودقيقة لتفشي فايروس كورونا؛ بل إنه لا يتخذ أيضا أي خطوات وإجراءات ضرورية لمنع انتشار الأزمة.
وفي حين أن مدينة قم أصبحت مركز الزلزال الذي ينتقل من خلاله فايروس كورونا إلى جزء آخر من العالم، أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن الحكومة ليس لديها خطط لفرض الحجر الصحي على المدينة، أو على أية بلدة أخرى.
إضافة إلى ذلك، على الرغم من أن قادة إيران كانوا على دراية بالعدد الكبير من الأشخاص المصابين بفايروس كورونا، إلا أنهم لم يوقفوا رحلاتهم إلى بلدان أخرى.
وأشار التقرير إلى أن طهران فشلت أيضًا في توفير الخدمات الصحية في جميع أنحاء إيران وعمل الاختبارات اللازمة للأشخاص والمرضى بحثا عن الفايروس، خصوصا بعد تقارير عن حالات وفاة في مستشفى «كامكار» في مدينة قم التي تعتبر مركز الوباء في البلاد، حيث يتم دفن المتوفين دون فحص دقيق باحتمال إصابتهم بالمرض، حيث يفتقر العاملون الصحيون في مستشفيات قم حاليًا إلى ملابس الحجر الصحي المناسبة ويعانون من الخوف والقلق، كما تفتقر المدينة إلى المعدات المخبرية اللازمة.
وأشار التقرير إلى أن التستر والأكاذيب التي أبداها القادة الإيرانيون هي بعض الأسباب الكامنة وراء انتشار فايروس كورونا إلى دول أخرى. فمن خلال وصف فايروس كورونا بأنه «نعمة»، يبدو أن المرشد الأعلى لإيران أعلن وبشكل واضح أن هدفه هو نشر الفايروس إلى بلدان أخرى، خصوصا دول المنطقة والغرب.